مناسبة خطاب خادم الحرمين يوم الجمعة13-4-1432هـ واوامره الملكية وكرمه الذي ادهش القاصي والداني

لقدشاءت إرادة الله عزوجل ان أكون امرأة, وإلى التاريخ والمؤرخين أنتمي ولذا فسأخاطب التاريخ صنعتي وأقول :
سطر ياتاريخ خطاب خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز في يوم الجمعة الموافق 13-4-1432هـ/18-3-2011م بأحرف من ذهب , ودون ياتاريخ الأوامر الملكية بأحرف من نور.
اما عن خطاب خادم الحرمين الذي وجهه إلى أبنائه وبناته في المملكة العربية السعودية ,فهو خطاب خرج من قلب المليك فوصل مباشرة إلى قلوب الشعب.
وجه خادم الحرمين  شكره لشعبه  من مواطنين وعلماء وجنود لموقفهم النبيل , والذين قالوا لا لكل يد خبيثة ارادت ان تعبث بأمن وسلامة المملكة العربية السعودية.
لقد قابل ملك القلوب وفاء شعبه بوفاء ملكي لا يستطيعه إلا من هو في سمو و قامة عبد الله بن عبد العزيز آل سعود, وفاء لاينتمي إلا لوفاء الملوك الصالحين الذين حباهم الله بالملك والتمكين.
ياخادم الحرمين  لقد عبر خطابك على ذاك التلاحم والمحبة للشعب, الذي أحبك حباً يفوق الوصف.
لم تكتف ياخادم الحرمين بالشكر, وإنما تلى خطابك مجموعة من الأوامر الملكية التي أسعدت بها شعبك, ولطمت بها وجه كل حاقد وحاسد, وكل من تشفى في شعبك بالسخرية والإحتقار.
تحسست ياخادم الحرمين إحتياجات شعبك فتصديت لتلبيتها, لم تترك مواطن اوعالم اوجندي إلا وقد وجد في تلك الأوامر إحساسك به.
لقد كتبت عنك سابقا بأنك الخير ووجه الخير ومعقود بنواصيك الخير, وهاهو الخير يترى من عند الله على يديك, فلقد وضعك الله ياخادم الحرمين خليفته على شعب المملكة العربية السعودية فتصديت لحمل الأمانة بكل قوة واقتدار.
 ياخادم الحرمين رفع الشعب  أكف الدعاء, لك في  اليوم الذي فيه ساعة لايرد فيها دعاء, إلى الإله المجيب  الدعاء,  أن يحفظك قائداً للأمة وأن يرفع قدرك ويزيدك رفعة وقوة وأن يجعلك سنداً للضعفاء والفقراء والمساكين .
كم يحبك شعبك ياخادم الحرمين ومهما قلنا فيك لن نوفيك حقك.
اما انا فأقول اللهم أسعد مليكنا, وأعنه على حمل الأمانة ,واحفظه بعينك التي لاتنام وأجعله سعيداً في ليله ونهاره, وفي إقامته وأسفاره, واعطه من الخيرات من لايقدر عليها إلا أنت , عز جارك وجل ثناؤك وتقدست اسماؤك  فعبد الله بن عبد العزيز نعم الأب الحنون ونعم الملك العادل .