هل ميزان مجلة فوربس كان عادلاً ؟

اختارت مجلة فوربس ثلاث شخصيات هما الأكثر تأثيراً في العالم وقد وضعت في المركز الأول الرئيس الصيني, ثم الرئيس الأمريكي ,وكان الثالث في ميزانها وإختيارها الملك عبد الله بن عبد العزيز. ومع شكري وتقديري لتلك المجلة إلا أن ذلك الميزان كا مجحفاً فالملك عبد الله يجب أن يكون هو الأول في ذلك الإختيار بسبب التغيير الكبير اللذي أحدثته سياسته داخل المملكة وخارجها ,ولن أتحدث عن سياسته الخارجية فالإعلام لم يخف منها شيئا .أما إصلاحاته الداخلية لا يدركها إلا شعبه فقط فكم من الجامعات فتحت ,وكم من المدارس عمرت, وكم من الطرق شقت وعبدت ,وكم من الكباري أنشأت, بل توسعة الحرمين وما يبذله لمساعدة المعتمرين والحجيج لا تخفى على صاحب بصيرة, ثم أليس هو الملك الذي يبذل كل جهده لكي يحظى كل مواطن ببيت يمتلكه, أليس هو الذي شجع إبتعاث آلاف الطلبة والطالبات للدراسة في الخارج للعودة بشهادات تساعد على تطور الوطن وإصلاحه, أليس هو الذي دعم البعثات الداخلية لمن لا تساعده الظروف للذهاب إلى الخارج فرفع الأمهات والأباء والطلبة أكفهم ضارعين لله بالدعاء له, اليس هو من ساعد شعبه بزيادة في الرواتب للتعايش مع الغلاء الذي ضرب اطنابه في المملكة, اليس هو الذي عزز من مكانة عضو هيئة التدريس في الجامعات وكل من انخرط في سلك التعليم , اليس هو من دعم الأطباء والطبيبات ومن انضم الى وزارة الصحة ,اليس هو من اهتم بالعسكريين بكل قطاعتهم وداوى جراح اسر شهداء الواجب, لوكتبت عن ايادي الملك البيضاء لملئت صفحات وصفحات ولكن ذلك غيض من فيض الايحق لي بعده أن أقول إن ميزان مجلة فوربس غير عادلاً بل في تصوري مجحفاً فأنت ياخادم الحرمين الأول ثم الأول ثم الأول (واللي مايعجبه عن دربنا يتحول ).