الخميس، 11 نوفمبر 2010

وفاة الدكتور محمد عبده يماني التي أبكت الملايين

ماأن سمع ملايين النساء والرجال بوفاة الدكتور محمد عبده يماني حتى اجهشوا بالبكاء, فالفجيعة نزلت كالصاعقة ليس على من تربطه بهم أواصر القرابة والرحم والصداقة أومن تعامل معه في أي مجال من المجالات الرسمية أو الخيرية وإنما تعدى ذلك إلى من لم يتقابل معه في يوم من الأيام أو يتعامل معه وإنما عرفه من خلال شاشة التلفاز التي ماأن يظهر عليهاحتى يروا رجلاًهاشاً باشاً يسطع وجهه نوراً يبدو عليه السكينة والوقار وما أن يتحدث حتى يسمعوا رجلاً عاشقاً للمصطفى صلى الله عليه وسلم محباً لسيرته العطرة, وسيرةبناته وزوجاته وأهل بيته ,لايفتر لسانه عن الصلاة على رسول الله وخير خلق الله, يسرد سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم بطريقة سهلة ميسرة, يفهمها القاصي والداني الصغير قبل الكبير, والأمي قبل المتعلم .
إن الدكتور محمد عبده يماني رحمه الله من الرجال الذين نادراً ما يجود الزمان بمثلهم, قامته شامخة  عالية عزيزة ,فهو الوزير والمفكر, الكاتب الأديب الأريب المثقف, أياديه البيضاء  داخل المملكة العربية السعودية أو خارجها لاتخفى على أحد, كان لايتوان عن تقديم المساعدة لكل صاحب حاجة, يجيب دعوة من دعاه ,لايترك واجباً إلاويكون من أوائل الحاضرين فيه ,ساهم في مجالات الأعمال الخيرية والأنشطة الأجتماعية والثقافية بل حتى الرياضية, استثمر جل وقته فيما يعود بالخير  على البلاد والعباد ,كان له مواقف مشرفة وفكر مستضيئ .
رحمك الله أبا ياسر تركت الدنيا الفانية إلى دار المقر والمستقر رحلت  إلا أن مافعلته سيظل وساماً على صدر أبناءك وبناتك ومحبيك, وماقمت به من أعمال مجيدة سيسطرها التاريخ بأحرف من ذهب .
أبا ياسر أحببت رسول الله فأحبك الله ,والدليل محبة الناس لك كبيرهم وصغيرهم, من  تقابل معك أومن لم يتقابل معك وانا واحدة منهم , وقبل أن نعزي زوجتك وأبنائك وبناتك نعزي أنفسنا في وفاتك, إن العين لتدمع والقلب ليحزن وإنا على فراقك يادكتور لمحزونون وباكون , جعلك الله في الفردوس الأعلى وحشرك مع نبيك الذي أحببت, ومع بقية النبيين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا.

هناك تعليق واحد:

  1. عظم الله اجر الجميع ورحم الله ابا ياسر , لله ما اعطى ولله ما أخذ انا لله وانا اليه راجعون

    صح لسانك يا اموره يا قموره

    اياد بن عبدالقادر

    ردحذف