الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

فتياتنا الحبيبات هل نعتبر

كان لأحدى السيدات إبنتان وكان موعد زفافهما في العطلة الصيفية الماضية, طلبت البنت الكبرى من والدتها زواج متعوب عليه ,كانت تبغى الناس يتكلموا عليه وقت طويل, ومن شروطها القاعة ليلتي والفستان من بره ماتقل قيمته عن عشرين الف ريال, اما الكوشة عبارة عن قفص ينزل وتجلس فيه هي والعريس ,و أصرت البنت على ان تجيها الكوفيرة في القاعة, وماعندها مانع ان تدفع ثلاثة اضعاف المبلغ من اجل ذلك لأنها ليلة العمر. وكمان كانت تبغى غير الموالح والشوكلاته والكيكات اللي على الطاولات تباسي فضة يباشروا فيها طبطاب الجنة ولوز وحلاوة سمسمية ونارجين وتبغى تباسي يباشروا فيها بالايسكريم والكنبية ,اما المغنية فكانت تبغاها تغني وترقص وتخلي الليلة فلة, كمان  البنت اشترطت على اهل العريس ان الفرش يكون امريكي والمطبخ دينماركي والسجاد إيراني والبيت لازم يكون ملك, اماشهر العسل فيكون في فرنسا ونيس وكان واذا اتنازلت يكون في استراليا, وعندما اعترضت الام على طلبات البنت خاصة انهاطلبات تكسر الظهر على الأم وعلى العريس واهله ,احتجت البنت بانها تبغى تفرح, وكمان عشان صاحباتها ماياكلوا وجهها خاصة ان منهن من كلف فرحها مليون ريال .
اما البنت الصغرى فطلبت من امها ان يكون فرحها في البيت والفستان بسيط وتبغى تحي الحفل بالأناشيد الأسلامية, كانت البنت الصغرى تبغى تبدا حياتها صح عشان ربي يبارك لها, وعندما اعترضت اختها على ذلك واتهمتها بالجنون وان الناس حياكلوا وجههم ردت عليها ان السعادة ماهي في الفرح , السعادة هي حب بين زوجين, ودخول عش الزوجية بدون ديون وابرك الزواج ايسره 
وبعد مضي شهرين على زواجهما جاءت البنت الكبرى الى امها باكية تشتكى من ان راتب زوجها اصبح يدفع كله للديون ولا يبقى لديهم سوى الف ريال, ونظرا لان ذلك المبلغ لايفي باحتياجات تلك البنت المسرفة من اكل و شرب وفواتير كهرباء وجولات وشغالة وسواق وملابس كلها ماركات لذا فقد طلبت الطلاق .
اما البنت الصغرى فهي تعيش في سبات ونبات ورايحة تخلف صبيان وبنات فهل نأخذ من تلك القصة العظة والعبرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق