الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010

بمناسبة الهجرة النبوية عام1432

إن هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة مناسبة من أعظم المناسبات إن لم تكن أجلها فقد أعز الله المدينة الشريفة بحلول

رسوله المكين فيها وقد علت فضائل المدينة على ماسواها ببركة سيد المرسلين رزقنا الله حبها وحب حماها آمين سماها الله سبحانه

وتعالى بأرضه وأضاف ضميرها إلى نفسه فقال عز من قائل ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا إليها والمراد بالأرض هنا أرض

المدينة وللمدينة في التوراة أحد عشر إسماً : المدينة وطيبة وطاب والمسكينة وجابرة والمجبورة والمرحومة والهذرا والمحبة

والمحبوبة والقاصمة وسماها الله سبحانه وتعالى طابة وقد انكر العلماء تسميتها بيثرب لما رواه أحمد في مسنده عن البراء بن عازب

قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سمى المدينة يثرب فليستغفر الله هي طابة هي طابة لإن الرسول صلى الله عليه وسلم

كان يحب الحسن فلذلك سماها طيبة وطابة لمافي إسم طيبة من الطيب ولأنها طهرت من الشرك وكل طاهر طيب  ويعني طابة

وطيبة أنهاتنفي الخبث والخبائث وقيل الطيب هو الشريف وقيل أن المدينة نقية من الآفات والمكاره وقيل لجمال هوائها وتربتها

       لاتحسب المسك الزكي كتربتها                        هيهات اين المسك من رباها

       طابت فإن تبغي التطيب يافتى                         فأدم على الساعات لثم ثراها

      وابشر ففي الخبر الصحيح مقرر                      أن الإله بطابة سماها

      واختصها بالطيبين لطيبها                             واختارها ودعا إلى سكناها

وسميت المدينة إلى جانب الأسماء السابقة بمدينة النبي ودار الهجرة ودار الأيمان وقبة الإسلام والمعصومة دعا الرسول صلى الله عليه

وسلم للمدينة بالبركة وإجلاء الحمى عنها إلى الجحفة ومن فضائلها :

1-ان غبارها شفاء للجذام

2-عجوتها شفاء من السم

3-ريق الإنسان مع تربتها يشفي السقيم

4-اكل سبع تمرات بين لابتيها في الصباح لايضر معه سم  ومكيالها ومدها فيه بركة

5- من صبر على جهد المدينة ولأوائها ومات بها كان شفيعه الرسول صلى الله علي وسلم  إذا كان مسلما

6-لايدخلها طاعون ولا المسيخ الدجال

7- صلاة الجمعة بالمدينة كألف صلاة فيما سواها

8-حرم الرسول صلى الله عليه وسلم المدينة ودعا لها كما حرم ابراهيم مكة ودعا لها

اللهم حببنا في المدينة وزدنا حباً فيها  واجعل شفيعنا يوم القيامة سيدنا محمد عليه افضل السلام وازكى التسليم

صاعها

هناك 5 تعليقات:

  1. أختى الحبيبه أميره
    أهنئك على مدونتك الأخيرة الهجرة النبويه حازت على اعجابنا بأسلوبها السلس وكلماتها السهله وذكرتينا بفضائل المينه وأسمائها الطيبه .
    اللهم حببنا فى المدينه وزدنا حبا فيها وأجعل شفيعنا يوم القيامه سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
    وكل عام وأنتم بخير تحياتى . شمس جمجوم 7 ديسمبر 2010

    ردحذف
  2. دار ُ الحبيب ِ أحـقُّ أن تهواهـا
    و تَحنُّ من طـربٍ الـى ذِكراهـا
    وعلى الجفونِ إذا هممـتَ بـزورَةٍ
    يا ابن الكرام ِ عليك أن تغشاهـا
    فلأنـتَ أنـتَ إذا حللـت بطيبـةٍ
    وظللت َ ترتعُ في ظِـلال رُباهـا
    لا كالمدينةِ منـزلٌ و كفـى بهـا
    شَرفـاً حلـول محمـدٍ بفِنـاهـا
    خُصت بهجرةِ خيرِ من وطئ الثرى
    وأجلهـم قـدراً و أعظـمِ جاهـا

    عليه الصلاة والسلام

    مع التحية والتقدير
    إيـــــاد بن عبدالقادر

    ردحذف
  3. زاد الشوق للعيش فيها وحن الفؤادلمكان سكن فيه سيد الخلق محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم.سلمت يداك على كلمات حركت فيناالخيال فقمت بأخذناللمدينة وعشناكل كلمة كتبتهاباحساس عميق واسلوب رقيق . لا حرمنا الله من مواضيعك الممتعة يا ست الحبابيب
    مع اصدق الاماني واطيب الامنيات
    فاطمةعبدالعزيز

    ردحذف
  4. الأخت الحبيبة أميرة أعترف بأنى جاهلة بالتاريخ إلى أن قرأت كتابتك عن الهجرة النبوية وغيرهامن هنا أحببت التاريخ وقررت أن أقرأ فيه وانت أستاذةفى علم التاريخ تستاهلى يا دكتورةما أنت وصلتى إليه تهانية القلبية.

    آمال يوسف القبانى

    ردحذف
  5. على ساكنها افضل الصلاة و اتم التسليم , بأبي و امي صلى الله علية و سلم. منذ صغري علمني و الدي حقظة الله حب المدينة المنورة بعد فراءة مقالك زادت درجات الحب لها في قلبي اضعاف اضعاف

    ردحذف