الثلاثاء، 23 نوفمبر 2010

ياخادم الحرمين الإستمرار في صرف بدل غلاء المعيشة فرح الفقير وسر المسكين

إلهنا رب العالمين قد حباك يا خادم الحرمين بالملك والتمكين , فتحليت بأجمل صفات لا أخالها إلا صفات الصالحين ,تسهر وشعبك

ينام ,تتعب لكي يستريح , تحاملت على نفسك, ولم تأبه لمرضك حتى اشتد عليك ,فأسمى وأجل غاياتك أن يعيش الشعب في أمن

وأمان ,وراحة وإطمئنان , وعندما غادرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية للعلاج , استودعك شعبك عند الله الذي لاتخيب عنده الودائع

لم يفكر أفراد شعبك في الغلاء الذين يجابهونه في الليل والنهار , ولم يفكروا في جشع التجار, ولا في اصحاب العمارات
الذين انتهزوا الفرص واستبدوا بالمستأجرين والمستأجرات ,لم يفكر شعبك في المشاكل التي يجدونها من شركات الكهرباء والإتصالات , والتي لم تسلم منها أسرة من الأسر ,ولم يفكروا في بدل غلاء المعيشة هل سينتهي مع بداية السنة ام سيستمر,إن كل ما كان يشغل تفكيرهم هو (أنت)  فصحتك عندهم هي الأهم  وعافيتك  عندهم أعظم مطلب,ولكنك يا خادم الحرمين لم تنسى شعبك حتى في أثناء مرضك ,فأصدرت أوامرك بالإستمرار في صرف بدل غلاء المعيشة ففرح الفقير وسر المسكين واستبشر الناس بمختلف الطبقات , فقد عرفوا أن الخير معقود بنواصيك.


يا خادم الحرمين أن أعرف تماما أنك لن تقرأ ما أكتب ولكن والله ثم والله لم اكتب إلا ما يجيش في صدري لقد سكنت في قلوب شعبك, أحببته فأحبك. انشغلت بمصالحه فأصبحت الدم الذي يتدفق في شريانه ,معك في الولايات المتحدة كل القلوب ,وأكف الضراعة متوجهة لعلام الغيوب, أن يجعل ما فعلته في ميزان حسناتك وأن يعيدك إلينا سالما غانما, فإنه نعم المستجيب وسلامات سلامات عليك يا عبد الله يا حبيب .

 
























هناك 3 تعليقات:

  1. أختىالغاليهأميرة
    الله..الله..الله..سلمت يداك يادكتورة مدونتك عن حبك وحب الشعب للملك عبدالله...كل كلمه كتبتيها صادرة من قلب
    يشعر بالمسئوليه نحو مليكه ووطنه واهل وطنه.
    عجبنى:والله لم أكتب الا مايجيش فى صدرى..لقد سكنت القلوب أحببته فأحبك..معك كل القلوب .
    كتابتك ماشاءالله سلسه ومعبره عمافى داخلناأحييكى يالولوة القلب بالتوفيق. شمس جمجوم 24 نوفمبر2010 .

    ردحذف
  2. عندما استلم مقاليد الحكم الملك عبدالله حفظة الله و رعاه , كانت اولى رحلاته الدبلماسية الى الصين العظيمة, فرحب الرئيس الصيني بخادم الحرمين و استقبلة استقابل جدا كبير, خلال تحدث الرئيس الصيني عن طريق المترجم قال " انتم لديكم دوله اكرمكم بها الخالق بالبترول , و هو الان عصب الحياة و اهم شيء" فستوقف المترجم الملك عبدالله و قال له "قل لفخامة الرئيس , ليس اهم ما في بلادنا البترول , اهم ما في بلادنا اغلى من البترول, فلبترول مجرد غاية و وسيلة , اهم مافي بلادنا و اغلى من كنوز الارض, المسجد الحرام, و المسجد النبوي الشريف" " و ان كان يا فخامة الرئيس انتم لديكم 1200 مليون نسمة , فنحن ايضا لدينا 1200 مليون نسمة متعلقين اشد التعلق بالحرميين الشرفين" فنظر الرئيس الصيني نظرة اعجاب واحترام و تقدير للملك حفظة, و منذ ذالك اليوم الصين من اكبر مشتري النفط منا.

    الشاهد من هذة القصة , شخص كهذا الا يستحق بأن يحب, شخص كهذا الا يستحق بأن يتغنى فية. شكرا لك اماه و على مشاعرك الجميلة التى وجدتها من كلماتك

    ردحذف
  3. الله يحفظك يادكتورة استمتع دائما بقراءة موضوعات مدونتك

    ردحذف